عمليات التجميل تغير شكل الفنانة ميسرة تماماً

انتشرت في الآونة
الاخيرة موضة تغيير الشكل باستخدام عمليات التجميل، فبدلا من عمل تعديل للتجاعيد
أو بعض عيوب الوجه، يتم تغيير الملامح بصورة ملحوظة، ومما يشكل صدمة للجمهور ان
النجم أو الفنانة يقوم بنفي قيامه بالخضوع لأي تجميل أو حقن تجميلي.
وبعد أن أطل علينا
الفنان المصري أحمد عز بشكل مختلف وصادم ناتج عن حقن الكولاجين وشد التجاعيد، قام
بنفي خضوعه لهذه العمليات باصرار شديد، ثم أطلت علينا الفنانة المصرية عائشة
الكيلاني بشكل جديد ومختلف تماما عما اعتاده منها الجمهور، وقد اعترفت بخضوعها
للتجميل الا انها لم تعترف بان تغييرها كان صادماً ومؤثراً في طبيعة أدوارها
الفنية.
وفي مسلسلات رمضان
2015 شاهدنا العديد من النجمات وقد قمن بعمل حقن بوتكس وكولاجين بحيث يبدو الوجه
نضر وأكثر شبابا في كاميرات الدراما التي تفضح العيوب، وهو ما أثار انتقادات
الجمهور المتابع للدراما.
وقد أطلت الفنانة ميسرة
في رمضان 2015 من خلال مسلسل "حواري بوخارست" في إطلالة أصابت الجمهور بالصدمة..حيث بدا واضحاً
خضوعها لتجميل تسبب في تغيير شكلها، وجعل وجهها ممتلىء بشكل أقرب للانتفاخ منه الى
النضارة.
ومن أول ظهور لها في رمضان
2015، اعرب العديد من النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي عن عدم رضاهم عن شكل ميسرة
الجديد وذكر العديد منهم أن العمليات أساءت لشكلها قائلين: "ده تشويه مش تجميل!
ولم تقم ميسرة بالرد
على هذه المسألة سواء بالنفي او الايجاب، الا انه من الصور يبدو واضحاً بشدة مدى
تأثير نفخ الوجه على تغير ملامح الممثلة المصرية التي اشتهرت بأدوار الاغراء.
والفنانة ميسرة ممثلة مصرية دخلت المجال الفني في
عام 2000، وهي خريجة كلية الفنون التطبيقية قسم ديكور، ولم تدرس بمعهد الفنون المسرحية
في مصر، ولمعت في أدوار الأغراء التتي تتناسب مع أسلوبها و ملامحها.
وقد عاشت ميسرة فترة كبيرة من حياتها في لندن وكانت
بدايتها في الغناء إلى أن قدمها إلى مصر الموسيقار حلمى بكر، وهي تحمل الجنسية الإنجليزية..فقد
ولدت بالخارج من أم لبنانية وأب مصري من محافظة الدقهلية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق